١_ قاموا بإطلاق الرصاصات على الأخ "عبد الرحمن جارقكريان"بينما هو خارج من المسجد الجامع بفطاني بعد اختتام احتفال ديني فأصابته في فخذيه وفي بطنه وقعت هذه الجريمة في ١٦ يناير ١٩٨١ م.
٢_ قاموا بقتل الداعية الإسلامي الشيخ "محمد لطيف حسن"المبعوث من قبل دار الإفتاء بالسعودية وطرحوا جثته في بئر متروك. وقع هذا الحادث في ٣١ يناير ١٩٨١ م.
٣_ قاموا باغتيال الأستاذ انجئ حسين السكرتير لمجلس الشئون الإسلامية بولاية فطاني بينما هو يتوضأ لأداء صلاة الظهر ارتكبت هذه الجريمة في ١٥ مارس ١٩٨١ م.
وهناك اغتيالات أخرى لا حصر لها تقع بين حين وآخر في ولاية فطاني وفي الولايات الأخرى.
٢_ تهديد وإهانة وتشريد العلماء البارزين:
قامت السلطات التايلاندية باستجواب عدد من العلماء في مراكز الشرطة ووجهت إليهم إهانات تمس شرف الدين الإسلامي بجانب مضايقات وتهديدات أخرى، فاضطر كثير منهم إلى اللجوء إلى خارج البلاد ومنهم:
١_ الأستاذ الحاج أحمد عبد المجيد مدير المدرسة المجيدية بنافرادوا ولاية فطاني.
وبقي كثير منهم في فطاني مضطهدين ومهانين من قبل السلطة التايلاندية إذ أحيانا توجه إليهم اتهامات إيواء المجاهدين في مدارسهم وأخرى بنشر التعاليم التي تسبب قيام ثورة شعبية عارمة ضد التايلانديين.
٣_ إهانة الدين الإسلامي:
حاولت الحكومة التايلاندية إدخال الضلالات والشبهات إلى تعاليم الإسلام السمحة وذلك بنشر التأويلات والتفسيرات الخاطئة بواسطة الأشرطة المسجلة المختلطة بأقوال العلماء البارزين وبواسطة الكتب المقررة في المدارس الحكومية وفي الترجمة التايلاندية للقرآن الكريم ومن هذه الضلالات: