١_ استخدام الآية القرآنية {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} وتفسر {وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} في هذه الآية بالحكومة البوذية، فيجب على الفطانيين طاعة المسئولين في الحكومة البوذية فإن لم يطيعوا الحكومة البوذية التايلاندية فإنهم يعتبرون عصاه ومتمردين ويجب حربهم وهم مغضوب عليهم من الله سبحانه وتعالى.
_وتقول هذه النشرات والأشرطة إن الدين البوذي والدين الإسلامي سواء بسواء لوجود بعض مبادئ وتعاليم مشتركة.
_إن كلمة "الكفار"الموجودة في القرآن الكريم لا تنطبق على الكفار البوذيين التايلانديين الآن وإنما هم الكفار في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فقط!!
_إن الجهاد ضد الكفار ليس واجبا الآن، وإنما كان الجهاد واجبا على المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فقط.
وهناك ضلالات أخرى تقوم الحكومة التايلاندية بنشرها بين المواطنين الفطانيين
٤_ منع المسلمين من العمل في المناطق الجبلية:
قامت السلطة التايلاندية الاستعمارية بمنع القرويين المسلمين من الذهاب إلى أماكن أعمالهم في مناطق مزارع مطاطهم الواقعة على سفوح الجبال وفي الأماكن القريبة من الجبال لأنهم يتهمون القرويين المسلمين بقيام الاتصالات بالمجاهدين الفطانيين وإرسال التموين إليهم وإعطاء المعلومات عن تحركات القوات المسلحة التايلاندية فاضطرت ألوف من شعبنا إلى اللجوء إلى خارج البلاد للعمل.
والغرض الحقيقي من هذه السياسة القمعية هو تجويع الشعب الفطاني وخاصة الطبقة الفقيرة منهم وتضعيفهم اقتصاديا وإذا أضعف الشعب الفطاني اقتصاديا –حسب رأيهم سهل للتايلانديين تضعيف معنوية الشعب الفطاني فلا يساندون الكفاح المسلح الذي يقوم به الفطانيون الآن ولكن وإلى الآن لم تتحقق أغراض الحكومة التايلاندية في تضعيف معنوية الشعب الفطاني بطريق التجويع والضغط الاقتصادي.