قامت الحكومة التايلاندية في أوائل هذا العام بإرسال عدد كبير من رجال الاستخبارات والشرطة إلى ما وراء الحدود التايلاندية الماليزية ليقوموا حسب زعمهم بجمع المعلومات عن تحركات ونشاطات وأماكن التجاء المجاهدين الفطانيين في ماليزيا وقاموا أيضا وراء أعمالهم الرسمية باختطاف عدد كبير من الفطانيين الموجودين في ماليزيا وقتلهم على الأراضي التايلاندية المجاورة لماليزيا حتى لا تقوم ماليزيا بإرسال الاحتجاجات إلى الحكومة التايلاندية مما يسبب سوء التفاهم بين هاتين الدولتين الصديقتين.
وقامت أيضا بإرسال رجال فرقة الاغتيالات والنهب إلى ماليزيا وخاصة القرى المجاورة للحدود التايلاندية فقاموا باغتيال الماليزيين ونهب بيوتهم وهتك البنات الماليزيات وسرقة سيارتهن ودراجتهن النارية والغرض الحقيقي من إرسال مثل هؤلاء الرجال إلى ماليزيا هو خلق الشعور بالكراهية بين الماليزيين تجاه الفطانيين الموجودين في فطاني وخاصة المجاهدين منهم ولم لن تتحقق هذه الأغراض الحاقدة من قبل التايلانديين لأن الماليزيين هم إخوان في الدين والدم واللغة للفطانيين وسيكونون إخوانا لهم في الكفاح والنضال ضد المستعمرين التايلانديين.
إننا باسم جبهة التحرير الوطنية الفطانية ندعو المسلمين في كل مكان على اختلاف مستواهم حكومة وشعبا، أفرادا وتنظيمات، والشعوب المحبة للعدالة والحرية في العالم كله ليحاولوا ويعملوا للضغط على الحكومة التايلاندية لتتوقف عن تطبيق تلك السياسات القمعية وارتكاب تلك الجرائم البشعة اللا إنسانية والاضطهادات التعسفية ضد الشعب الفطاني المسلم المجاهد.