في عام ١٣٥٩ هـ اشترك جلالته مع شقيقه الراحل جلالة الملك فيصل في المؤتمر الخاص بفلسطين الذي عقد في المملكة المتحدة..
حضر جلالته مناسبة إنشاء منظمة الأمم المتحدة عند إنشائها في عام ١٣٨٤ هـ نائبا لرئيس مجلس الوزراء..
ونصب جلالته في عام ١٣٨٥ هـ ولياً للعهد في المملكة العربية السعودية..
وبعد وفاة المغفور له جلالة الملك فيصل مستشهدا تولى الملك خالد المعظم الملك ابتداء من ١٣ ربيع الأول عام ١٣٩٥ هـ..
ساهم جلالته في بداية حياته العلمية في المشاركة في الجهود المختلفة التي أدت إلى توطيد كيان المملكة العربية السعودية وتوحيد أجزائها وتعميم الرخاء والأمن والاستقرار بها وتحت راية التوحيد والعدل والحق..
ساهم في الإنجازات الإدارية التي تولاها جلالته كرئيس لمجلس الوزراء وكولي للعهد وكقائد لمسيرة هذه الأمة إلى إبراز دور المملكة بكل ما تحمله من ثقل ووزن على المستوى الدولي والعالمي..
تولى جلالته بعد استشهاد شقيقه جلالة المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز حمل راية التضامن الإسلامي والأخوة الإسلامية ويعمل بلا كلل أو تعب على نبذ الخلافات وتوحيد الكلمة وجمع شمل المسلمين في بلاد الأرض قاطبة تحت راية التوحيد والأخوة والتآلف والتآزر والمحبة والتضامن والتي أسفرت عن عقد مؤتمر القمة الثالث وبجوار بيت الله العتيق وإصدار بلاغ مكة التاريخي..
شهدت المملكة بتوجيهات قيادة جلالة الملك النهضة الحكيمة في مختلف المجالات وفق خطط حكيمة متزنة يراعى فيها التأكيد المستمر على القيم الروحية والأخلاقية للمجتمع السعودي..