للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنجازات كبيرة وضخمة تحققت في عهد المغفور له جلالة الملك خالد بن عبد العزيز طيب الله ثراه.. وأحد أضخم هذه الإنجازات، التي رعاها رحمة الله عليه، هو إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهي الهيئة التي أنشئت بعد ولاية جلالته بسبعة أشهر.. وقد كانت إرادة المغفور له الملك خالد، هي أن تتولى الهيئة الملكية للجبيل وينبع مسؤولية تخطيط وإنشاء وتشغيل كافة التجهيزات والمرافق الصناعية الأساسية، وتوفير جميع الخدمات الضرورية للمجمعين الصناعيين بالمدينتين والمناطق السكنية التابعة لهما.. وقد أنجزت الهيئة الكثير من مهامها ولا تزال بفضل رعاية جلالته رحمه الله وتوجيهاته الصائبة، فقد عملت الهيئة على توفير التجهيزات والخدمات الأساسية برسوم رمزية لتشجيع القطاع الخاص الوطني، إلى جانب اهتمامها بإتاحة أوسع الفرص أمام شباب المملكة للعمل مع أكفأ الخبراء في مجالات الإدارة والتقنية..

أما الفئة الثالثة من الصناعات المزمع تركيزها بمنطقتي الجبيل وينبع فهي الصناعات المساندة والتي ستكون مهمتها تأمين الخدمات والسلع للصناعات الأساسية والثانوية ولكافة الأعمال والمهن الأخرى وكافة سكان مدينتي الجبيل وينبع.. في مواد البناء والمواد السائبة ومخازن خدمات صناعية ومراكز وورش ومؤسسات مواصلات وسوف يتولى القطاع الخاص أيضا مسؤولية هذه الصناعات.

ويشير التقسيم السابق للفئات الصناعية بالجبيل وينبع إلى الرغبة في إنشاء مدينتين صناعيتين متكاملتين بحيث تتحقق الاستفادة من الاستثمارات والخدمات والإمكانيات المتاحة.

العمالة والإسكان