للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تركز الخطوة الصناعية الجريئة للمملكة على إنشاء مدينتين صناعيتين كبيرتين إحداهما في الجبيل على ساحل الخليج العربي والأخرى في ينبع على ساحل البحر الأحمر.. وتتضمن الخطة إيجاد ثلاث فئات رئيسية من الصناعات في هاتين المدينتين أَولى هذه الفئات هي الصناعات الأساسية التي تكون القاعدة الأساسية للمجمعين الصناعيين وهي تضم الصناعات الثقيلة التي تعتمد على البترول الخام والغاز الطبيعي وستكون نواة هذه الصناعات الثقيلة هي إنشاء محطات للتكرير والبتروكيماويات والسماد والحديد والصلب.. وقد عهدت مسؤولية هذه الفئة من الصناعات إلى مؤسستين حكوميتين هما: المؤسسة العامة للبترول والمعادن (بترومين) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وتتولى بترومين مسؤولية إنشاء مصافي البترول وخزانات المشتقات البترولية في حين تقوم سابك بإقامة شركات مشتركة للصناعات الأخرى وسيجعل هذا النوع من الصناعات من الجبيل وينبع مركزين رئيسيين للنمو الاقتصادي يساعدان على ترويج التجارة والاستثمار في المناطق المجاورة.

صناعات ثانوية ومساندة

الفئة الثانية من الصناعات هي: الصناعات الثانوية التي تعتمد على إنتاج الصناعات الأساسية وتنشأ كحلقة امتداد طبيعية لها وتتراوح هذه الصناعات بين ثقيلة وخفيفة وتشمل مرافق تصنيع المنتجات الجانبية لمصافي البترول ومصانع البتروكيماويات والحديد والصلب.. وتمثل هذه الفئة من الصناعات سوقاً جاهزاً لمنتجات الصناعات الأساسية وسوف تقام ضمن مبادرات القطاع الخاص الوطني.

آخر كلمة وجهها الراحل العظيم إلى ضيوف الرحمن

في أخر كلمة وجهها جلالة الملك الراحل إلى ضيوف الرحمن في موسم الحج الماضي، أكد الراحل العظيم أن الانتكاسة التي يعانى منها المسلمون في غالبيتهم العظمى مردها الانحسار الخطير الذي أصاب القيم الروحية والبعد عن ساحة الإسلام..