للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومضى جلالة الراحل يخاطب حجاج بيت الله الحرام (إن أَمة الإسلام تواجه تحديات شرسة من جانب أعداء وخصوم يدركون أن لا قوة للإسلام والمسلمين إلا بتمسكهم بمعطيات العقيدة السمحة) .

ووصف فقيد العروبة والإسلام قيام مجلس التعاون الخليجي بأنه لبنة قوية في أساس اللقاء الإسلامي على صعيد التضامن الشامل من أجل الوصول إلى صيغة الحياة الأفضل للإنسان المسلم..

وتحدث رحمه الله عن مأساة شعبي فلسطين وأفغانستان مؤكداً أَن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا وسنواصل بحول الله وقوته مسعانا الدؤوب لإقناع المجتمع الدولي بعدالة مطالب الشعب الفلسطيني في أن يعيش كريماً على أرضه وفي ظل دولته المستقلة.. ثم دعا الفقيد الكبير أمم العالم إلى الوقوف بجانب شعبا أفغانستان الذي يتعرض لحرب إبادة بقوة الحديد والنار..

وشدد جلالته على أهمية تجميع القوى ورص الصفوف بين المسلمين ليكونوا قادرين على التأثير في عالم اليوم..

وتحدث جلالته في كلمته عن الدور السعودي المتعاظم في عالم اليوم قائلاً (إن دورنا على الصعيد العالمي يتسم بالنظرة المتوازنة بين مصالحنا ومصالح من نتعامل معهم.. باذلين أصدق الجهد لتجنيب الأسرة الإنسانية أي اهتزاز قد يلحق الضرر برخاء وازدهار الإنسان..)

نص كلمة جلالته

وهنا نص كلمة جلالته:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الهادي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين..

أيها الإخوان ضيوف الرحمن..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: