وقد تقلد جلالته عدداً من المناصب الرفيعة فقد عين وزيراً للمعارف عام ١٣٧٣هـ الموافق ١٩٥٢م ثم وزيراً للداخلية عام ١٣٨٢هـ الموافق ١٩٦٢م فنائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء عام ١٣٨٧هـ الموافق ١٩٦٧م علاوة على قيامه بمسؤوليات وزارة الداخلية.
وقد أصبح جلالته بحكم هذا المركز يرأس جلسات مجلس الوزراء.
ولجلالة الملك فهد بن عبد العزيز المفدى دور رائد في نمو وتطور المجتمع السعودي من خلال المناصب العديدة والمتنوعة التي تقلدها وهو يسترشد في ذلك بالأهداف والقيم الدينية والأخلاقية والإسلامية وتعزيز الدفاع عن المملكة وترسيخ الأمن الداخلي فيها وتحقيق معدل مرتفع للنمو الاقتصادي عن طريق تنمية الموارد الاقتصادية والحصول على أقصى قدر من واردات الزيت وأطول فترة ممكنة مع المحافظة على الموارد القابلة للنضوب.
كما يعمل جلالته على تخفيف اعتماد المملكة على صادراتها من الزيت الخام عن طريق التوسع في التعليم والتدريب ورفع المستوى الصحي وزيادة الرفاهية لجميع فئات المجتمع ودعم الاستقرار الاجتماعي في مواجهة التغيرات الاجتماعية السريعة.
كما يهتم جلالته ببناء التجهيزات الأساسية اللازمة لتحقيق أَهداف خطة التنمية الثانية ١٣٩٥هـ- ١٤٠٠هـ/ ١٩٧٥_١٩٨٠م وتشمل هذه التجهيزات مجالات النقل ووسائل المواصلات والبلديات والإسكان.
ويرى جلالة الملك فهد بن عبد العزيز أن المملكة تقوم بتذليل كل الصعوبات مهما كانت لتحقيق مجتمع الرفاهية المتوازن اقتصادياً وثقافياً وفكرياً على أسس من تعاليم الإسلام وقيمه الروحية.