وفي هذا اليوم الثالث عشر من ذي القعدة عام ١٤٠٢ هـ تودعه الجامعة الإسلامية ابنا بارا لها، أمضى فيها ثلاث سنوات يدير دفتها بكل ما أوتي من جهد، عاقدا العزم على أن يخدم المسلمين من خلالها مضحيا براحته ووقته.
يا صاحب الفضيلة: إن الجامعة حين تودعك، إنما تودع فيك المعلم القدوة، والأب الحنون، والخل الوفي، أحببناك، فكنت فينا ملء العين والبصر، أحببناك بقلوبنا، وكيف لا يصدق القلب صاحبه!.
إن الرجال الذين صنعتهم بالحب والإخلاص والتعفف لن ينسوك، ولن ينسوا ذكراك، وسيواصلون المسير لخدمة أبناء المسلمين، ويرفعون راية الحق، ولا يخافون في الله لومة لائم.
عزاؤنا الوحيد ثقتنا بالله أنه- تعالى- سيرعى هذه الجامعة بعنايته، وأنه قد وضع الراية في يد أمينة، تشرفت بخدمة مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فتعطرت بشذا الإخلاص والتقوى.
أدعوك يا سيدي إلى كلمة حب ووداع، تودع بها أحباءك.
٢- الدكتور عبد الله الصالح العبيد:
الكلمة التي قدم بها الدكتور حمزة حافظ فضيلة الدكتور عبد الله الصالح العبيد.
صاحب الفضيلة الدكتور عبد الله العبيد اسمحوا لي أن أقدم نبذة بسيطة عن حياتكم العلمية والعملية.
- ولد فضيلته في القصيم عام ١٣٦١ هـ.
- درس في القصيم، ثم سافر إلى الرياض، والتحق بكلية اللغة العربية، وتخرج منها.
- عمل في الوظائف الحكومية من عام ١٣٨٢ هـ في كل من رئاسة تعليم البنات ووزارة الدفاع والطيران، والقوات الجوية الملكية السعودية.
- وعمل مدرسا ومنسقا للبرامج وقائدا لجناح التعليم في كلية الملك فيصل الجوية منذ عام ١٣٨٧ هـ.
- سافر إلى أمريكا، وتخصص في المناهج والتعليم، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في هذا الفن عام ١٣٩٩.
- عمل وكيلا مساعدا للشؤون الإدارية بالرئاسة العامة لشئون الحرمين من ١/٥/١٤٠٠ هـ.