- ثم نائبا للرئيس العام لشؤون الحرمين للحرم النبوي الشريف.
وفي هذه الأيام تستقبله الجامعة الإسلامية نائبا لرئيسها، وقائدا لمسيرتها، معلقة الآمال على ربها سبحانه وتعالى ثم عليه، ليكمل المسيرة، ويزيد البناء قوة إلى قوته.
ويسعد منسوبي الجامعة أن يستمعوا إلى كلمة توجيهية منكم.
تطور رئاسة الجامعة في سطور
- أنشئت الجامعة الإسلامية عام ١٣٨١ هـ وكان سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية أول من تولى رئاسة الجامعة.
- وكان ينوب عن سماحته في رئاستها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وكان التعاون بينهما تاما في رعاية الجامعة والعمل على كل ما يرقى وينهض بها.
- وحين توفي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم أسندت رئاسة الجامعة إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وظل سماحته يتولى منصب رئاستها إلى أن صدر الأمر الملكي السامي بتعيينه رئيسا عاما لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
- ثم عين فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد نائبا لرئيس الجامعة عام ١٣٩٥ هـ.
- وخلفه بعد ذلك فضيلة الدكتور عبد الله بن عبد الله الزايد نائباً لرئيس الجامعة في شهر ذي القعدة عام ١٣٩٩ هـ.
- وأخيراً صدر التوجيه الملكي السامي الكريم رقم ٨٣٨٧٠/ في ٢٧/١٠/ ١٤٠٢ هـ المبلغ إلى الجامعة بكتاب معالي وزير التعليم العالي رقم ١٣٠١/ ب في ٢٧/١٠/١٤٠٢ هـ بأنه نظراً لانتهاء فترة تعيين الدكتور عبد الله بن عبد الله الزايد على وظيفة نائب رئيس الجامعة الإسلامية فقد تم تكليف الدكتور عبد الله بن الصالح العبيد وكيل رئيس الحرمين الشريفين بالمدينة المنورة بالقيام بعمل نائب رئيس الجامعة الإسلامية بطريق الندب.