وأسر تحرير مجلة الجامعة تدعو الله أن يثيبهم جميعا على ما قدموا للجامعة من جهد مشكور كان عاملا على ترقيتها والنهوض بها في سبيل خدمة الدعوة الإسلامية ونشر عقيدة السلف الصالح.
لقاءٌ وَوداع
للشيخ محمد المجذوب
نظم الشاعر هذه الأبيات في زمنين مختلفين، فقد نظم الأبيات الستة الأولى منها في ذي القعدة ١٣٩٩هـ حين استقبلت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فضيلة الدكتور عبد الله الزايد نائبا لرئيس الجامعة، ونظم آخرها وهي تودعه بعد انتهاء مدة عمله بالجامعة وتستقبل فضيلة الدكتور عبد الله الصالح العبيد في منصبه الجديد نائبا لرئيس الجامعة والشاعر فيها بين الوفاء والرجاء يودع ويستقبل في عاطفة تفيض بالتقدير والعرفان للعاملين في سبيل خدمة الإسلام من خلال القلعة الإسلامية الراسخة (الجامعةالإسلامية) بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقاء
يا أميراً لركبنا خير قائد
ألف أهلا ومرحباً بابن زائد
إنما أنت في الحقيقة رائد
لست بالوافد الجديد عليه
يهفو لذكريات الأماجد
معقِل العلم في العقيق كما تعهد
وزمان ابن باز عهدَ المحامد
ليس ينسى أيامك الغرَّ فيه
فاليمن في ركابك عائد
فهنيئاً له بعَودك عبدَ الله
ـمحُ منه على الوجوه شواهد
وهنيئاً لك الوَدادْ الذي تلـ
١٧/ ١١/ ١٣٩٩ هـ
ووداع
فكانت كالطيفِ في جفن راقد
وقضينا الثلاث في ظلك البرَ
بك للكل من صديق ووالد
حزت فيها حب الجميع، وأنعم
صادر عنه بعد عذب الموارد
كل ذي منصب، وإن طال عمراً
بعيد الآفاق أروع راشد
ولنا في ابن صالح خلفٌ منك
الله في مهْيع الهدى وهو صاعد
وبه الركب سوف يمضي بعون
يجمع المجدَ من طريف وتالد
فلْتحطه عناية الله حتى
١٣/١١/١٤٠٢هـ
توديع واستقبال