أما قولهم: الأكفّاء بالتشديد فجمع كفيف، وهو الفاقد البصر، وهذا خطأ شائع، تسمعه في الإذاعة والتلفاز (الرائي) كثيرا.
ومعهد النور يخرّج الأكفّاء الأكفياء.
٧- شَعاعا: بالفتح
نفسه شُعاعا.
شَعاع - بالفتح -: تفرق الدم وغيره، يقال: دم شعاع.
طارت نفسه شَعاعاً ذهبت متفرقة في كل وجهة.
قال قطري بن الفجاءة:
أقول لها وقد طارت شَعاعا
من الأبطال ويحك لن تُراعي
وذهبت نفسه أو قلبه شَعاعا: تفرقت هممها وآراؤها فلا تتجه لأمر جزم.
وذهبوا شَعاعا: متفرقين.
٨- أفاض في الحديث.
أفاض الحديث
هذا الفعل لا يستعمل متعديا، وإنما يقال: أفاض الناس من عرفات، وأفاضوا في الحديث: اندفعوا فيه، وفي القرآن الكريم: {إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} ، وفاض الخير يفيض (واستفاض) أي شاع، وهو حديث (مستفيض) أي منتشر بين الناس، ولا تقل (مستفاض) .
٩- المَصِيف
المَصْيَف.
المصيف: مكان الإقامة في الصيف، ج مصائف.
والمصطاف: المصيف، مكان الاصطياف، المكان الذي تصيف فيه.
قال الصمة القشيري:
بنفس تلك الأرض ما أطيب الربا
وما أحسن المصطاف والتربّعا!
وقال الأمير عبد الله الفيصل:
أين المصيف وأيام به سلفت
وأين يا طير أحبابي وخلاني؟
والطائف: مصيف مكة، و (أبها) مصيف جميل.
لله أيام بأبها حلوة
موّت بنا كنسائم الأسحار
١٠- طَوال
طيلة.
قل: طَوال الدهر: مدى الدهر وطوله، وفي القاموس: الطَّوال: كسحاب: مدى الدهر.
الطيلة - بالكسر - العمر، نقول: أطال طيلتك: أي عمرك.
قال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة يصف جبلا:
وقور على ظهر الفلاة كأنه
طَوال الليالي مفْكِر في العواقب
١١- سِداد: بالكسر
سَداد ثغر.
سِداد القارورة والثَّغر: موضع المخافة بالكسر ليس غير.