وكما قلت فإن الندوة الثالثة التي تشرفت بأمانتها كانت امتدادا طبيعيا لندوتين رائدتين: الندوة الأولى ونظمتها جامعة الملك عبد العزيز، والندوة الثانية ونظمتها جامعة البترول والمعادن.
لقد تحقق الكير من الإنجازات ليس فقط في مجال التوصيات، وإنما أيضا في مجال الأنطشة المشتركة وتبادل الخبرات، ورفع مستوى الأداء وتحقيق الكثير في مجال الرعاية والخدمات، وقبل كل هذا وبعده فقد أخذت العمادات مكانتها الجديدة بها على كل المستويات.
وفي جامعة الملك سعود التي عقدت فيها الندوة الثالثة كانت هناك التوصية الخاصة بتوحيد الهياكل التنظيمية واللوائح، وبخصوص هذه التوصية:
فقد تم إنجاز مشروعات لوائح محددة منها:
أ- اللائحة الموحدة لعمادات شؤون الطلاب.
ب- لائحة الهيكل النتظيمي.
ج- لائحة الإسكان الطلابي.
د- لائحة تشغيل الطلاب.
هـ- لائحة تأديب الطلاب.
وبشأن التوصية الخاصة بالوضع الوظيفي والمعاملة المالية للعاملين بالعمادات، وتنفيذ برامج تدريبية لهم:
شكلت لجنة تضم سعادة وكيل وزارة التعليم العالي وعمداء شؤون الطلاب، ورفعت توصياتها لمعالي وزير التعليم العالي:
أ- توفير الإمكانات البشرية والمالية لقطاع الرعاية الطلابية، وإعطاؤه أولوية على باقي القطاعات.
ب- تعزيز البند ٢٥٤ الخاص بالنشاط الثقافي والرياضي وتعميمه على جميع الجامعات.
ج- إصدار الإدارة العليا للجامعات توجيهاتها للكليات والمعاهد للتعاون مع عمادات شؤون الطلاب والمشاركة في أنشطتها لتحقيق رسالة الجامعة التربوية والتعليمية.
د- تقديم مكافأة مادية ومعنوية لكل عضو هيئة تدريس يشارك في النشاط الطلابي مع تخفيف العبء الأكاديمي عنه بما يناسب مع مسؤوليته في النشاط.
هـ- معاملة العاملين في الأنشطة والرعاية الطلابية في الجامعات معاملة زملائهم في الرئاسة العامة لرعاية الشباب من حيث البدلات.