للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أشكر لتلك الجامعات التي استضافت هذه الندوة في المرات السابقة، وأستميحكم العذر عن أي تقصير حصل أو يحصل في هذه الندوة إلا أن الجامعة تضع بين أيديكم ما توصلت إليه من برنامج يمكن أن يكون مسودّة عمل، وهو قابل للتعديل فيما ترون أنه يحتاج إلى تعديل.

أيها الإخوة: أشكركم، وأتمنى لكم التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلمة عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود

ثم ألقى سعادة الدكتور محمد ناصر الوهيبي عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود والأمين العام السابق للندوة الثالثة الكلمة التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم، إن الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، وبعد:

فإني أمقت الإطالة، ولكن لا بد مما ليس منه بد، فأنا كما قال أخي مقدم البرنامج (الأمين العام السابق) للندوة، وأحمد الله على أن الأمانة ستنتقل إلى أيد أمينة في رحاب طيبة الطيبة، وكما كان الشأن لنا مع ندوتين سابقتين - أولاهما في جامعة والثانية في جامعة البترول والمعادن - نجد من الضرورة أن نبين للإخوة أن هذه الندوات لم تأت من فراغ، بل إنها جاءت نتيجة لبذل في الجهد والوقت والمال؛ إذ كانت عمادات شؤون الطلاب قد أخذت على عاتقها النهوض بما من شأنه توفير الرعاية للطلاب والطالبات.

وقد تحقق لنا من خلال اللقاءات المتعددة أن نحدد الأهداف المرجوة من إقامة تلك الندوات نذكرها على سبيل الإيجاز:

١- تبادل الأفكار والخبرات حول العمل في المجالات الطلابية.

٢- تحقيق التعاون في مجالات الأنشطة وتبادل الزيارات.

٣- التعرف على مشكلات العمل واقتراح الحلول المناسبة لمواجهتها.

٤- تعدد اللقاءات بين المسؤولين في المعمادات للوصول إلى منهج مشترك.

٥- الحرص على توحيد اللوائح والهياكل التنظيمية بين العمادات لنصل إلى ما نريده من خير للطلاب في ظل عقيدتنا الإسلامية.