الحمد لله الواحد الصمد
هو الذي لم يولد ولم يلد
فقد غير الشطر الثاني مع عقيدته القائلة بأن المسيح ابن الله _ إلى
فهو الذي به رجائي وسندي
٧- وإليك أيها القارئ الكريم تحريفاته في هذه القطعة:
يا بنى ادم صونوا دينكم
ينبغي للدين ألاّ يطرَح
واحمدوا الله الذي أكرمكم
بنبي قام فيكم فنصح
غير بنبي إلى بنذير
بنبي فتح الله به
كل خير نلتموه وشرح
غير بنبي إلى بخطيب
مرسل لو يوزن الناس به
في التقى والخير شالوا ورجح
غير مرسل إلى ابن من
فرسول الله أولى بالعلا
ورسول الله أولى بالمدح
غير البيت هكذا:
فنذير الخير أولى بالعلا
ونذير الخير أولى بالمدح [٤]
٨- وعندما لا يستقيم للأب لويس شيخو تغيير البيت يعمد إلى إسقاطه وحذفه، ومما حذفه الأبيات التالية:
وهو الذي بعث النبيّ محمدا
صلى الإله على النبيّ المصطفى
الحمد لله لا شريك له
حاشا له أن يكون مشتركا
أين أين النبي ّ صلى عليه الله
من مهتد رشيد وهادى
بل هو يحذف الأبيات ذوات العدد، كصنيعة في حذف الأبيات السبعة الأولى من هذه القصيدة التي يبلغ عدد أبياتها ٢٦ بيتاً:
ل ي بك رسول الله من كان باكيا
ولا تنس قبرا بالمدنية ثاويا
جزى الله عنا كل خير محمدا
فقد كان مهديا دليلا وهاديا
ولن تسرى الذكرى بما هو أهله
إذا منت للبرِّ المطهِّر ناسيا
أتنسى رسول الله أفضل من مشى
وآثاره بالمسجدين كما هيا
وكان أبّر الناس بالناس كلهم
وأكرمهم بيتاً وشعبا وواديا
تكدّر من بعد النبي محمد
عليه سلام الله ما كان صافيا
فلم من منار كان أوضحه لنا
ومن علمٍ أمسى وأصبح عافيا
وبعد هذه الأبيات التي حذفها:
ركنا إلى الدنيا الدنية ضلة
وكشّفت الأطماع منا المساويا
وإنا لنُرمى كل يومٍ بعبرة