للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تنص مقدمة إعلان استقلال ماليزيا على أنها دولة ملكية دستورية شرعية، مؤسسة على الديموقراطية البرلمانية إن هذه الدولة تعمل على حماية حقوق وامتيازات أصحاب الجلالة السلاطين، وحقوق وحريات الشعب الأساسية، وأن يكون الاتحاد دائما دولة ديموقراطية مستقلة مبنية على مبدأ الحرية والعدالة، ويعمل دوما لتحسين حالة الشعب والحفاظ على السلام الحقيقي بين كافة الدول وخاصة الدول الإسلامية، وعلى سبيل المثال: أوجز الرسالة التي بعث بها السيد تنكو عبد الرحمن فترا الحاج رئيس وزراء ماليزيا إلى الأمين العام للجامعة العربية بمناسبة انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب ومؤتمر القمة العربي الأول في لقاهرة إذ جاء فيها: موقف ماليزيا من القضايا العربية

"إن الوحدة التي أظهرتها الدول العربية قد عززت اعتقادي الراسخ بأنه من الضروري أن تقف البلدان الإسلامية في العالم أجمع موقفا موحدا، وأنه إذا توفرت الأناة والنية الحسنة لدى الجميع كان في الإمكان إحراز هذا الهدف بسرعة. وكونوا على يقين من أن ماليزيا تؤيد تأييدا حازما قضية الوحدة العربية، وحقوق الدول العربية المشروعة في فلسطين، ومن أن ماليزيا لن تأتي بعمل يضر بهذه القضية، هذا بالإضافة إلى أن من سياسة ماليزيا نصرة كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق الغاية المقدسة التي تصبوا إليها شعوب العالم وهي الحصول على الحرية والاستقلال عن الاستعمار بجميع أشكاله ومظاهره وأنه من أهم سياسة ماليزيا الخارجية) .