أقول هذا عن الشيخ أبى بكر قومي رئيس قضاة شمال نيجيريا سابقاً وعضو المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية وعضو رابطة العالم الإسلامي، وعن الشيخ محمد طاهر ميغري البرناوي المحاضر بَجامعة بايرو- لأنهما من رجال الدعوة إلى الحق ومن ألد أعداء أصحاب الطرق وعلى رأسها الطريقة التيجانية لأنهم يعرفون ضلالها وفسادها وتدميرها لأخلاق الشباب المسلم أكثر منا، وهما على ثغرة في الوقت الحاضر لا يسدها غيرهما، ومعهما أمين الدين أبو بكر رئيس جماعة الدعوة وهو الذي يقاوم في الوقت الحاضر ضلال الرافضة ويبين للناس زيف دعوتهم للإِسلام وأنهم يدعون للضلال إذ كيف يدعو للإِسلام من يكفر الذين نقلوا لنا القرآن والسنة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
يعلن ذلك على منبر الجامع يوم الجمعة للناس جميعاً، بلا تحفظ ولا خوف من أحد.
فالذي يجب علينا ونحن ندعو إلى الحق أن نشد من أزر هؤلاء ونشجعهم ونساعدهم بما نستطيع تقديمه لهم، ولو بالدعاء لهم، وأن لا نندفع مع ملابسات لا أصل لها ولا تمت إلى الحقيقة والواقع بشيء ونحن في غنى عنها.
وإني لأتمثل للشيخ أبى بكر قومي والشيخ محمد طاهر ميغري بأبيات من منظومة قالها الشيخ حافظ الحكمي لملابسات تشبه هذه من بعض الجوانب هي بعنوان: الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة.
قال فيها:
وولديها الحيارى ساء ما ولدوا
إني براء من الأهواء ما ولدت
يقول في الله قولاً غيرَ ما يرد
والله لست بجهمي أخا جدل
إلى أن قال:
ولا ابن سبعين ذلك الكاذب الفند
وما أرسطو ولا الطومسي أئمتنا
ولا الذي لنصوص الشر يستند
ولا ابن سيناء وفارآبيه قدوتنا
كل الخلائق بالباري قد اتحدوا
مؤسس الزيغ والإلحاد حيث يرى
الكلب والقرد والخنزير والأسد
معبودُه كُلُّ شيء في الوجود بدا