للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهكذا نخلص من هذه الدراسة الوجيزة لوصايا لقمان، وقد تبينا ملامح من أهميتها وحاجة الإنسان إلى تحقيقها في كل زمان ومكان، واستبنا من خلالها شخصية ذلك الحكيم العظيم الذي تعلمنا منه الكثير من أصول الدعوة وطريقة عرض الحقائق بالأسلوب المبشر الذي لا ينفر..وأخيراً تعرفنا أثناء ذلك بعض الخصائص التي ميز بها الخلاق العظيم أسلوب كتابه الحكيم، فكان بها المعجز الذي لا يبارى والمعلم الذي لا يجارى والنور الخالد الذي يهدي للتي هي أقوم.