للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم يطل احتفاظ الروم هذه المرة بالمدينة المقدسة حيث فتحها المسلمون في السنة الخامسة عشرة للهجرة سنة ٦٣٨ م فأصبحت منذ ذلك التاريخ مدينة إسلامية وطوال تاريخ القدس هذا لم ينقطع تواجد أحفاد اليبوسيين فيها وفي ما حولها سواء في العهد الوثني أو اليهودي أو النصراني، بل أنهم كانوا جلة سكانها لأن الآخرين كانوا محتلين طارئين عليها.

المراجع:

١- ابن البطريق: اوثيشوس الإسكندري المتوفى سنة ٣٢٨ هـ، التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق، بيروت ١٩٠٤ م.

٢- ابن العبري غريغورس، أبو الفرج بن هارون المولود سنة ٦٢٣ هـ: تاريخ مختصر الدول. بيروت ١٩٥٨ م.

٣- جورج يوسف: قاموس الكتاب المقدس. بيروت ١٨٩٤ م.

٤- حتى فيليب: تاريخ العرب، ترجمة محمد مبروك نافع، بيروت ١٩٥٧ م.

٥- خليل طوطح ورفيقه: تاريخ القدس ودليلها، القدس، بدون تاريخ.

٦- الدباغ، مصطفى مراد: بلادنا فلسطين، جـ ٩، قسم ٢. بيروت ١٩٧٥ م.

٧- العابدي، محمود: مأساة بيت المقدس، القاهرة ١٩٧٢ م.

٨- عارف العارف: أوراق عارف العارف، المجموعة التاسعة.

٩- فؤاد حسن علي: الأدب العبري، القاهرة ١٩٦٣.

١٥- قاموس الكتاب المقدس، صدر عن مجمع الكنائس في الشرق الأدنى. بيروت ١٩٧١.

١١- الكتاب المقدس، بيروت ١٩٦٣.

١٢- مجير الدين الحنبلي، عبد الرحمن بن محمد عبد الرحمن بن محمد العليمي المقدسي (٨١٠- ٩٢٧ هـ) ، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عمان ١٩٧٧ م.

١٣- الأب مرمرجي الدومنيكاني: بلدانية فلسطين، القدس، بدون تاريخ.


[١] أثبتت الحفريات الحديثة، وجود سور يمكن إرجاعه إلى سنة ١٨٠٠ ق. م، وهو السور اليبوسي الذي وقف في وجه الغزو الإسرائيلي.