للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد أرسلت حكومة ماليزيا وفدا إلى الرابطة الإسلامية برئاسة داتؤ دكتور عبد الجليل حسن، وذلك تلبية لدعوة صاحب الجلالة الملك فيصل، وكان ذلك عند تأسيس رابطة العالم الإسلامي في أول مجلس عقد بمكة المكرمة، وانتخب داتؤ دكتور عبد الجليل عضوا دائما للمجلس التأسيسي للرابطة الذي يعقد في شعبان من كل عام.

وهذا كله دليل على تقدم الإسلام والمسلمين في ذلك القطر الإسلامي (ماليزيا) بجانب وجود التيارات المختلفة المناوئة للإسلام مع توفر إمكانياتها ومقوماتها إلا أن إرادة الله سبحانه وتعالى حالت بينها وبين تحقيق أهدافها الشريرة.

وهو الهادي إلى سواء السبيل.

ثواب الجهاد

لا تنتظر جزاءك من أمتك على ما قدمت لها من خدمات، فهي مهما كافأتك، فإنما تكافئك كفرد، وأنت أحسنت إليها كأمة، وانتظر الجزاء بما لا يفنى ممن لا يفنى.

((هكذا علمتني الحياة))