فهذه هي بعض المجالات التي كان يخوضها علماء الحديث والأثر تأليفاً ودراسة وهو يدل على همم عالية وعقول متفتحة خصبة واسعة الأفاق وإذا كان يحق للأمة أن ترفع رؤوسها وتعتز بأسلافها فبهؤلاء العباقرة وبعلومهم الواسعة النافعة وعقولهم النيرة المتفتحة، في الوقت الذي كان غيرهم ولا يزال يبذلون جهودهم في الحجر على العقول ودفع الأمة إلى الجمود القاتل المؤدي إلى الهلاك والضياع والفناء٠
جهودهم الخاصة بالعقيدة والدعوة إلى الكتاب والسنة والتثبيت عليهما والدفاع عنهما: