جهودهم في خدمة السنة عموماً:
وتدوين أسماء رواتها وبيان أحوالهم من عدالة وضبط وإتقان أو ضعف وكذب وتدليس وغير ذلك من أحوالهم من أنواع الجرح والتعديل مما يتعلق بالأسانيد والمتون بدون مجاملة لأحد لا تأخذهم في الله لومة لائم وتلك ميزة خاصة لأمة محمد- صلى الله عليه وسلم- امتازت بها على سائر الأمم حققها الله على أيدي أئمة أهل الحديث الذين أبدوا من الكفاءات العلمية المدهشة ما لا يلحقهم ولا يدانيهم فيها أهل أي علم من العلوم.
وبرهنت أعمالهم وجهودهم وما خلفوه من تراث عظيم على عبقريات عظيمة وقرائح متوقدة وعقول خصبة قادرة على تشقيق علوم الحديث وتنويعها إلى حد تحار فيه الألباب.
من هذا الإنتاج العظيم أنواع المؤلفات اللاتي ذكرها:
١ - الجوامع.
٢- المسانيد.
٣- والصحاح.
٤- السنن.
٥- المستخرجات.
٦- كتب مفردة في أبواب مخصوصة.
ككتب في رؤية الله في الآخرة وكتب في الإخلاص والتوحيد. والطهور والسواك والأذان وصفة الصلاة.
٧- كتب مفردة في الآداب والأخلاق والترغيب والترهيب.
٨- كتب في التفسير.
٩- كتب في المصاحف والقراءات.
١٠- كتب في الناسخ والمنسوخ.
١١- كتب في الأحاديث القدسية.
١٢- كتب في المراسيل.
١٣- الأجزاء عندهم تأليف الأحاديث المروية عن رجل واحد من الصحابة أو من بعدهم.
١٤- الفوائد.
١٥- الوحدانيات.
١٦- الثنائيات والثلاثيات إلى العشاريات.
١٧- كتب في الشمائل والسير والمغازي.
١٨- كتب في أحاديث شيوخ مخصوصين.
١٩- كتب في جمع طرق بعض الأحاديث.
٢٠- كتب في رواة بعض الأئمة أو في غرائب حديثهم٠
٢١- كتب في الأحاديث الأفراد.
٢٢- كتب في المتفق والمفترق وفي المؤتلف والمختلف. وكتب في المتشابه.
٢٣- كتب في معرفة الأسماء والكنى والألقاب.