"اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تهلك هذه العصابة، لا تُعْبد في الأرض بعد"[٣] .
ولقد مَنّ الله على عبده ورسوله محمدٍ صلى الله عليه وسلم بالنصر على أعدائه، مع الفارق الكبير في العتاد والعدة، فكان هذا تأييدا منه سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله
عليه وسلم الذي يدعو إلى سبيله، وينشر دعوته، ويجاهد لتكون كلمة الله هي العليا.