وهذا يتعلق بالرعاية الصحية للأم أثناء فترة الحمل، وعدم إهمال علاجها، والعناية بتغذيتها وإعطائها الكميات اللازمة من فيتامينات وأملاح كالكالسيوم. فالأم تحتاج إلى فيتامين (أ) أثناء الحمل، لأن الجنين يمتص هذا الفيتامين من الأم، ولذلك فإن على الحوامل الإكثار من أكل الخضروات، والجزر، واللبن، والبيض، والكبد، والزيوت الحيوانية.
ومعروف أن نقص فيتامين (أ) يؤدي إلى عدم الرؤية ليلا، وإلى جفاف العين، وكثرة التعرض لحدوث التقرح في القرنية.
وفي نفس الوقت نحذر من المبالغة في تناول فيتامين (أ) على هيئة حبوب أو حقن لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات في الجهاز العصبي، والعظمي،... ... الخ.
وفي هذه الأيام التي يكثر فيها استعمال أقراص منع الحمل، لوحظ أنها تتسبب في بعض حالات داخل الجسم الزجاجي وفي الشبكية.
وبعض السيدات تحاول إجهاض أنفسهن بمركبات (الكينين) التي ربما تتسبب في فقد أبصارهن لتأثير هذه المركبات على الشبكية.
ثالثًا: بعد الولادة:
يجب على الأم والأب الانتباه إلى عيني وليدهما منذ اللحظة الأولى لولادته، هل لون عينيه غريب؟ هل حجمهما أكبر من المعتاد؟ هل تتحركان حركة بندولية باستمرار؟ هل تساعدان الطفل في مشيته؟ وإذا لاحظا شيئا من ذلك فلابد من عرضه على الطبيب قبل أن يفوت الأوان.