في بداية مراحل هذا المرض تحدث أنزفة دقيقة وارتشاحات في الشبكية، ومع ضبط السكر بالعلاج تختفي هذه الظاهرة تماما.
ومع مرور السنين وعدم الانتظام في العلاج: تحدث تغيرات كبيرة في جدران الأوعية الدموية وفي الدم نفسه يؤدي إلى زيادة الارتشاحات والأنزفة في الشبكية، وتتكون تورمات في الأوعية الدموية. وقد يؤدي ذلك إلى التأثير السيء على النظر.
وهناك حقيقة علمية تتعلق بهذا المرض وهي أن كمية الدم الشرياني الواصلة إلى الشبكية لا تكفي لتغذيتها ويترتب على ذلك تكوين أوعية دموية جديدة ذات جدران ضعيفة سهلة الإدماء، ولذلك يحدث النزيف المتكرر الذي يؤدي إلى فقد البصر. ويمكن تشخيص هذه الحالات في وقت مبكر بواسطة تصوير قاع العين بصبغة الفلوريسين.
ويمكن علاج هذه الحالات بأشعة الليزر التي توجه إلى حرب الشبكية فتدمره وبذلك يصبح الدم الشرياني الواصل للشبكية كافيا لتغذية المنطقة الهامة للبصر والقراءة.
ونسبة حدوث الكتاركتا (المياه البيضاء) أكثر حدوثا في مرضى السكر الذين لا يواظبون على العلاج.
وعدم ضبط السكر قد يؤدي كذلك إلى التهاب في الأعصاب وشلل في أعصاب وعضلات العين (ارتخاء الجفون ... قلة أو عدم حركة العين نحو اتجاه معين...) لكن العلاج المبكر يؤدي إلى الشفاء.
ثانيا: ضغط الدم:
كثيرا ما ينتج عن ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين حالات من النزيف في قاع العين أو جلطة دموية في قاع العين.
ثالثا: اليرقان:
حيث يلاحظ وجود اصفرار شديد بالعين الناشئ عن وجود مادة الصفراء في الدم وانتشارها في أغشية العين المختلفة، ويصاحب ذلك زغللة في الإبصار.
رابعا: الضعف الشديد:
في حالات الانيمياء الشديدة يلاحظ المريض وجود زغللة في النظر، كما أنه يفقد الإبصار لفترة قصيرة وخاصة عندما يقف فجأة.