للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والتغذية لا تعني الشبع والارتواء، ولكنها تعني الغذاء الشامل المحتوي لجميع العناصر اللازمة، لقيام جميع أجهزة الجسم بوظائفها وتمكنه من الوقاية عن الأمراض، والإستغناء عن الدواء.

والعين من أهم الأعضاء التي تتأثر بالطعام، وهناك فيتامينات تتعلق بسلامة العين

ومن أمثلتها:

١- فيتامين (أ)

وهو يمتص عن طريق الأمعاء ويدخل الدورة الدموية ويقوم الكبد بتخزينه ويحتوي كبد الإنسان على مخزون كبير من فيتامين (أ) كفي لعدة شهور.

وتزداد حاجة الجسم إلى الفيتامينات خلال سنوات النمو، أو عند القيام بمجهود عضلي، أو عند الإصابة بالمرض.

وفيتامين (أ) يلعب دورا هاما في حماية سطح القرنية والملتحمة، والرؤية ليلا، وهو موجود في مصادر نباتية مثل الجزر والأوراق الخضراء، وكذلك في مصادر حيوانية مثل اللبن والبيض والزيوت الحيوانية.

ملحوظة: يجب معرفة أن الطعام العادي يوفر للجسم احتياجاته من المواد المختلفة وأن زيادة بعض المواد عن احتياجات الجسم لا تكون ذات فائدة بل تسبب أضرارا في بعض الأحيان.

٢- فيتامين (ب) المركب:

نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى التهاب في الأعصاب وخاصة العصب البصري، وهو موجود في البقول واللحوم الحمراء، وخميرة البيرة، والكبد، والبيض، واللبن، والفواكه، والسمك. وهو يساعد على بقاء القرنية شفافة.

٣- فيتامين (ج) :

يوجد في الخضروات والفواكه الطازجة (يفقد مفعوله بالتسخين) وخصوصا الليمون، والجوافة، والطماطم، والموالح.

ونقصه يؤدي إلى حدوث أنزفة في بياض العين (تحت الملتحمة) والتهابات في القرنية.

٤- فيتامين (د) :

وهو موجود في الزيوت الحيوانية - ويعمل الجسم على إيجاده عند التعرض للشمس - ونقصه يؤدي إلى الكتاركتا وقصر النظر.

بعض الأمراض التي تؤثر على قوة الإبصار:

أولاً: مرض البول السكري: