للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه " [٢٢] .

"من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [٢٣] .

"من يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" [٢٤] .

"من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا. ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا" [٢٥] .

"انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قيل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، فكيف أنصره إن كان ظالما،؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره " [٢٦] .

كما دعا الإسلام إلى التزاور بين الإخوان في الله:

روى مسلم عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ أي تحفظها وتربيها وتسعى في إصلاحها، قال: لا. غير أني أحببته في الله. قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه " [٢٧] .

وروى الترمذي عن أبي هريرة أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من عاد مريضا أو زار أخا في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً".

النزاع والشقاق مدمر للأمة مذهب لريحها: