وقال الأخ يوسف: أدخلت الآن في مناهج المدرسة هذه مادة التاريخ الإسلامي ويدرسها الأستاذ صلاح شيخ ومن تدريسه لها يستطيع أن يعطى الطلبة فكرة عن مبادئ الدين الإسلامي وهى مادة يدرسها المسلمون وغير المسلمين. وقال: توجد في هونغ كونغ ثلاث جامعات: جامعة هونغ كونغ الأم، وجامعة صينية يشرك فيها الصينيون والأوربيون، وجامعة أمريكية تبشيرية كاثوليكية ولم يعترف بشهاداتها إلى الآن، ويستفيد الأوربيون من الجامعة الصينية بل يكادون يسيطرون عليها.
وكثير من الشباب الإسلامي تكون صلتهم بالمنظمات الإسلامية ونشاطاتها الإسلامية جيدة ولكنهم عندما يدخلون في هذه الجامعات ينعزلون عن إخوانهم وقد لا نراهم إلا بعد تخرجهم وذلك بسبب الواجبات الملقاة عليهم في الدراسة وخشية فشلهم فيها وهم هنا لابد أن يتعبوا أنفسهم ليحصلوا على وسيلة جلب رزقهم.
وقال: إن المنظمات هنا لها كامل الحرية في نشاطاتها لا فرق بين المنظمات اليهودية والنصرانية والصينية، وكذلك المنظمات الإسلامية فتستطيع أي منظمة أن تقوم بأي عمل دون أن تصطدم بالمنظمات الأخرى، واليهود هم الذين يسيطرون على الاقتصاد العام ورئيس الجهاز التعليمي يهودي. والبوذيون أغنياء بالأراضي والعمارات.