للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقالت المناسبة لدعوتها هي أننا نريد أن ننظم ندوة عن المرأة في الإسلام بمناسبة الاحتفال بالهجرة، وتقوم ربيعة بعمل سكرتيرة لجنة الاحتفال هذا الذي تشترك فيه جميع المنظمات الإسلامية.

وقال الأخ يوسف كريم: إننا نعاني عدم وجود من يقوم بتدريس اللغة العربية لأبناء المسلمين، والشيخ صلاح السوداني لا يكفي وحده وعندنا الكلية الإسلامية لو أن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة منحتها مدرسين لأفادوا فيها، فسألت عن هذه الكلية وعن نشأتها وطلابها وأساتذتها ومناهجها، فأخبرت أن الذي أسسها رجل مسلم صيني اسمه قاسم تويت وهو رئيس الجمعية الإسلامية الصينية في هونغ كونغ وقد التقينا به فيما بعد وأنه أسس هذه المدرسة، في الأصل - لأبناء المسلمين ولكن لجهل المسلمين وعدم وجود مدرسين متفقهين في الدين منهم يضعون المنهج الإسلامي ويدرسون مواده. تسلمت المدرسة السلطات الحكومية- لا قهرا ولكن خداعا من جانبها وعجزا من جانب المسلمين- ووضعت مناهجها مثل مناهج بقية مدارسها وأساتذتها من رجال الحكومة نصارى أو صينيين وأكثر طلابها من غير المسلمين، ونسبة المسلمين فيها ١٠% فقط.

قلت: لقد زرع المسلمون وحصد غيرهم، ويجب أن تبذلوا جهدكم في تعديل المناهج وإيجاد المدرسين المسلمين ليقوموا بتدريس الطلاب الدين الإسلامي وتكثروا من أبنائكم في المدرسة حتى تؤثروا أنتم في غيركم بالمنهج والكتاب والمدرس لا غيركم يؤثر فيكم كما هو الشأن الآن.

قال الأخ يوسف: نحن لا نقدر على ذلك بدون مساعدة منكم فانقلوا رغبتنا إلى المسئولين في المملكة العربية السعودية في أن يساعدونا بمدرسين لأبنائنا وكتب إسلامية ووضع مناهج.