١٢- مقاومة الغزو الفكري من قبل أعداء الإسلام والمسلمين ممثلا في: مؤلفاتهم وصحفهم وإذاعاتهم وجامعاتهم ومؤتمراتهم وغير ذلك من المجاَلات, والوسائل التي تستهدف تضليل المسلمين وبخاصة الشباب في دينهم وتوهين عقيدتهم واتصالِهم بشريعتهم، وتشتيت أفكارهم وتفريق كلمتهم وإضعاف ولائهم لدينهم ومبادئه السامية وقيمه العليا، وانتمائهم إلى أمتهم الإسلامية, مستغلين في ذلك تقدمهم المادي.
وهذه المقاومة هي واجب الجامعات وأجهزة الإعلام وهيئات الدعوة ومراكزها والعلماء والدعاة وقادة الفكر المسلمين في سائر الأقطار الإسلامية: حماية للمجتمع الإسلامي من آثار هذا الغزو وإظهارا للفكر الإسلامي ومباديء الإسلام ومناهجه وقيمه العليا المستمدة من: كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
١٣- تيسيراً لقيام الدعاة بواجبهم وتذليلا لما يعترضهم من بعض العوائق يوصي المؤتمر: حكومات البلاد الإسلامية بتسهيل سرعة حصول الدعاة على الإقامة وعلى سمة الدخول في البلدان الإسلامية وغيرها وإعطائهم بطاقات معترف بها من الجهات ذات الاختصاص.
١٤- انطلاقا من أهمية الدعوة الإسلامية ومسئوليتها الكبرى في عالمنا المعاصر وضرورة العناية بالدعاة وتعزيز جهودهم وكفاءتهم لأداء رسالتهم يوصي المؤتمر بإنشاء (مجلس عالمي للدعوة والدعاة) يعنى بشئون الدعوة الإسلامية والدعاة في العالم ... ومن أهم أهدافه:
· توجيه سياسة الدعوة الإسلامية في العالم.
· في تنسيق جهود الدعاة والجهات المعنية بها وتعزيز تعاونهم لأداء رسالتهم الأداء المنشود.
· دراسة مناهج الدعوة وأساليبها ووسائلها، وتزويد الدعاة بنتائج هذه الدراسات للاستفادة منها وتطبيقها في مجال الدعوة.
· تزويدهم بالمراجع المعتمدة والكتب التي تعينهم في أداء رسالتهم وتحقيق أغراض الدعوة.
· تنظيم البرامج التدريبية للدعاة.
· تمويل الدعوة عن طريق صندوق ينشأ لذلك يتبع المجلس.