للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإضافة مادة للرد على شبهات المستشرقين وغيرهم من أعداء الإسلام. الشبهات التي يوجهونها ضد الإسلام في كل سنة من سنوات جميع الكليات هذا مع إشعار الطلاب جميعاً وفي كل المراحل أنهم إخوة في الله وأن غايتهم جميعاً واحدة وأنهم جميعاً جند في سبيل الله وأنهم لَبِنات في صرح مجتمع إسلامي واحد يشد بعضهم بعضاً, وأن تزال كل أسباب التنافر الموجودة بينهم وأن يساوى بين خرّيجي مختلف الكليات في الرواتب والمراتب, وأن توجه كل طاقاتهم ضد أعداء الإسلام الذين تكالبوا على الإسلام والمسلمين والذين تداعوا على المسلمين كما تتداعى الأكلَة على قصعتها.

أعداء الإسلام على اختلاف أديانهم وعقائدهم من استعماريين وشيوعيين وصهيونيين ومبشرين الذين يجمعهم التعصب الأعمى والحقد المميت ضد الإسلام والمسلمين.

إن أعداء الإسلام الذين يدركون تمام الإدراك تأثير القرآن والسنة في حياة المسلمين فيحاولون بدهاء وخبث أن يفصلوا بين المسلمين وبين كتابهم الخالد وسنة نبيهم المطهرة اللذين يبعثان في المسلمين بين الفينة والأخرى الحياة الصحيحة حياة الإيمان الصادق ويبعثان فيهم روح الجهاد ويكسبانهم النصر على أعدائهم لأنهم حينما يعتصمون بكتاب ربهم وسنة نبيهم يكون الله معهم فيؤيدهم وينصرهم على أعدائهم.

فتحت شعار البحث العلمي وحرية الفكر تناول المبشرون والمستعمرون والصليبيون والصهيونيون والشيوعيون القرآن شر تناول.

وباسم الحضارة والمدنية قضوا على ما فيه من تشريع وعبادة.

وباسم حرية الفكر وإطلاقه من أغلال العقيدة زعزعوا قواعد دين الإسلام في نفوس المهزوزين.

وباسم البحث العلمي نزعوا عن القرآن قداسته من نفوس الضعفاء وهذا أشد وأنكى على الإسلام والمسلمين من الحروب العسكرية.