للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥]- ونقل ابن خلكان عن أخبار اليمن لعمارة اليمني أنه كان ذلك سنة ٤٢٩ (١-٣٦٨) .ز.

-[٦] سنة ثلاث وخمسين يستأذن في إظهار الدعوة فأذن له فطوى البلاد طيا وفتح الحصون والتهايم ولم تخرج سنة خمس وخمسين إلا وقد ملك اليمن كله سهله ووعره وبره وبحره وهذا أمر لم يعهد مثله في جاهلية ولا إسلام كما في ترجمة الصليحي هذا في وفيات الأعيان. وأطال عمارة اليمني في بيان أنبائه وأنباء أبنائه بنوع من الميل إليهم. وفي تاريخ الجندي أيضا بعض بسط في أنباء الصليحيين خذلهم الله.ز.

[٧]- لم يدرك المصنف أواخر عهد الصليحي وكان قتل (علي بن محمد الصليحي) في يوم السبت ١٢ ذي القعدة ٤٧٣ على التحقيق ثم قام مقامه ابنه أحمد ثم ابنه (أبو حمير سبأ) ثم الداعي الزواجي ثم انتقلت الدعوة إلى آل زريع إلى أن استأصل رجال صلاح الدين الأيوبي شأفة المذهب الباطني من البلاد اليمنية فعاد إلى الكمون في القبائل الآتية.ز.

[٨]- وقبيلة (يام) إلى اليوم باطنية تنتمي إلى بهرة الهند.ز.