للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمن أين يبدأ بالتغيير وما هو الأسلوب الرشيد لتغيير هذا الواقع المظلم الجاثم على أمته أيثور على الدولة لأنها منبع الشرور والفساد ومصدر الشرك والضلال كيف لا والحاكم يدعي الربوبية ويصر عليها. لماذا لا يدبر انقلابا يطيح فيه بهذه الحكومة الكافرة وعلى رأسها جبار متأله وبذلك يقضي على كل ألوان الفساد والشرك وتقوم على أنقاضه الدولة الإلهية بقيادة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والجواب حاشا الأنبياء وحاشا نزاهتهم من سلوك هذه الطرق أو التفكير فيها فإنها طرق الظلمة والجهلة والسفهاء وطلاب الدنيا والملك.

إن الأنبياء دعاة توحيد ورواد هداية إلى الحق وإنقاذ من الباطل والشرك فإذا امتدت أيديهم إلى التغيير وهم أعلم الناس وأعقلهم فلابد أن تبدأ بالقضاء على منابع الشرك وضلال الحقيقية وكذلك فعل إبراهيم الحليم الحكيم الرشيد البطل الشجاع.