للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١_فعن عمرو بن عنبسة السلمي رضي الله عنه قال: "كنت وأنا في الجاهلية، أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء، وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخباراً، فقعدت على راحلتي، فقدمت عليه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا جرءاء عليه قومه فتلطفت، حتى دخلت عليه، بمكة، فقلت له: ما أنت؟ فقال: "أنا نبي". فقلت: وما نبي؟ قال: "أرسلني الله". فقلت: وبأي شيء أرسلك. قال: "أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء". فقلت: ومن معك على هذا. قال: "حر وعبد". قال: ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به.." [٣٠] (الحديث) .