[٢٣] عن أنس- رضي الله عنه- قال شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال: كيف يفلح قوم شجوا نبيهم فنزلت. {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ}(آل عمران١٢٩) أخرجه البخاري ٦٤- كتاب المغازي ٢١- باب ليس لك من الأمر شيء، بدون رقم ومسلم (٣/١٤١٦) ، ٣٢- كتاب الجهاد والسير ٣٧- باب غزوة أحد، حديث ١٠٤.
وفيه حديث سهل بن سعد برقم ١٠١ بلفظ جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه ".
[٢٤] أخرجه الترمذي (٢/٤ ٠ ٦) ، ٥٦- باب ما جاء في الصبر على البلاء، حديث (٢٣٩٨) وابن ماجة (٢/ ١٣٣٤) ١٣- باب الصبر على البلاء، حديث (٤٠٣٣) ، والدارمي (٢/٢٢٨) حديث ٢٧٨٦ وأحمد والمسند (١/ ١٧٢، ١٧٤، ١٨٠، ١٨٥) كلهم من طريق عاصم بن أبى النجود وهو صدوق له أوهام عن مصعب بن سعد قال: الترمذي حديث حسن صحيح.وفي تصحيح الترمذي له نظر وكأنه لاحظ في الحكم شواهده فإن له شواهدْ:
١_عن أبي سعيد الخدري أخرجه ابن ماجة (٢/ ٦٣٣٤) ٣٢- باب الصبر على البلاء حديث (٢٤ ٠ ٤) قال في الزوائد إسناده صحيح نقلا عن محمد فؤاد.
٢- من حديث فاطمة بنت اليمان أخرجه أحمد (٦/٣٢٩)
٣- من حديث أبي هريرةَ أشار إليه الترمذي بقوله وفي الباب عن أبي هريرة وأخت حذيفة بعد إخراجه حديث سعد.
[٢٥] اشارة إلى قول الله تعالى. {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}(النحل:١٢٣)
وإلى قوله تعالى:{قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} سورة آل عمران الآية ٩٥.