كان أحد أثرياء الصحابة ينفق ماله في سبيل الله وخدمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعده. عن الزهري: كان أهل المدينة عيالا على عبد الرحمن بن عوف: ثلث يقرضهم ماله، وثلث يقضى دينهم، ويصل ثلثا. وكان لا يعرف من بين عبيده (سير إعلام النبلاء للذهبي ج ١ص٨٨ ـ ٨٩) طبقات ابن سعد ج ٢ ص ١٢٤/ البداية والنهاية ج ٧ ص ١٧٩) .
[٦] هو الزبير بن العوام بن خويلد القرشي الأسدي رضي الله عنه، حواري رسول الله مجحف وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، الصحابي الجليل الشجاع المقدام أحد العشرة المترين بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى. كان مؤسراً كثير المتاجر وكان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فلا يدخل بيته من خراجهم شيئا بل يتصدق بها. قتله ابن جرموز غدرا بعد الجمل بوادي السباع على ٧ فراسخ من البصرة سنة ٣٦ هـ. (سير أعلام النبلاء ج ص ا ٤-٦٥، البداية والنهاية ج ٧ ص ٢٤٩،) .
[٧] هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمى القرشي المدني رضي الله عنه من الأجواد وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى- كان يقال عنه: طلحة الجود وطلحة الخير وطلحة الفياض، لكثرة ثرواته وصدقاته وإنفاقه في سبيل الله. استشهد يوم الجمل سنة ٣٦ هـ. بنبل غرب (طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٤ ٢١ ٠ الإصابة ٢/ ١: ٢٢٩/ تهذيب ابن عساكر ج ٧ ص ٧١) .
[٨] هو عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي (رضي الله عنه) - الخليفة الثالث من الخلفاء
الراشدين. ذو النورين صهر رسول صلى الله عليه وسلم على ابنتيه- وأحد العشرة المبشرين بالجنة. كان غنياً شريفاً في الجاهلية ومن أعظم أعماله تجهيز جيش العسرة بماله. تولى الخلافة وهو أكثر المسلمين مالاً- واستشهد وهو أقلهم مالا سنة ٣٥ هـ. أنظر الطبري. تاريخه ج٥ ص١٤٥ الإصابة ج ٢ ص ٤٦٢. أسد الغابة ج ٣ ص ٣٧٦.