[٥] أحمر بن جزء وقيل جَزى السدوسي صاحب رسول الله وقيل مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال البخاري: بصري له صحبة. أنظرْ الإصابة ١/٣٥ الإستيعاب في هامش الإصابة ١/٧٦، تهذيب التهذيب ١/١٩٠.
[٦] الحديث في مسند أحمد ٤/٣٤٢ وما بين المعقوفتين منه. وفى ابن ماجه بتحقيق عبد الباقي ١/٢٨٧ قال المحقق في الحاشية (لنأوي) أي لنترحم لأجله صلى الله عليه وسلم مما يجد من التعب بسبب المجافاة الشديدة والمبالغة فيها.
[٧] مذهب سيبويه أن هذه اللام هي لام الإبتداء، وذهب الفارسي إلى أنها غيرها اجتلبت للفرق. انظر: الأشموني مع الصبان١/٢٨٨. التصريح ١/٢٣٢ وقد ذهب الكوفيون إلى أن (إن) إذا جاءت بعدها اللام تكون بمعنى (ما) واللام بمعنى (إلا) وذهب البصريون إلى أنها مخففة من الثقيلة، واللام بعدها لام التوكيد: الإنصاف مسألة ٩٠.
[٨] زياد بن لبيد الأنصاري شهد العقبة وبدراً وكان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على حضرموت. انظر الإصابة ١/٥٤٠، الإستيعاب ١/٥٤٥.
[٩] مسند أحمد ٤/١٦٠.
[١٠] مسند أحمد٣/٩٤.
[١١] البخاري: كناب الوضوء. فتح الباري ١/ ٢٨٩.
[١٢] فتح الباري ١١/٣٢٩.
[١٣] مسند أحمد ٦/١٧٩.
[١٤] بريدة بن الحُصيب الأسلمي: أسلم قبل بدر ولم يشهدها، وشهد الحديبية سكن المدينة ثم البصرة ثم مرو، وتوفي بها سنة ٦٢ هـ. وهو آخر من توفي من الصحابة بخراسان. انظم: الإستيعاب١/ ١٧٧، تهذيب الأسماء واللغات ١/١٣٣.
[١٥] مسند أحمد ٥/٣٤٨.
[١٦] أسامة بن زيد بن حارثة، أمه أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم. أسلم بمكة وهاجر إلى المدينة، وأمّره رسول الله على جيش عظيم قبل أن يبلغ العشرين من عمره، فمات النبي صلى الله عليه وسلم س قبل أن يتوجه فأنفذه أبو بكر.واعتزل أسامة الفتن بعد مقتل عثمان إلى أن مات في أواخر خلافة معاوية سنة ٥٤ هـ.