للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٨٤] إسماعيل بن حماد الجوهري كان إماماً في اللغة والأدب، طوًف كثيراً، وقرأ على الفارسي والسيرافي. من مصنفاته الصحاح في اللغة، توفى سنة ٣٩٢ هـ. انظر: بغية الوعاة ١/٤٤٦.

[٨٥] الصحاح: مادة (أفف) .

[٨٦] انظر: الفاخر ص ٤٨. وقد نقله عن الأصمعي. وقد ورد هذا الكلام أيضاً في اللسان من غير نسبة إلى ابن سيدة، وزاده بعده: (أف) كلمة تضجر، وفيها عشر لغات: أُف له وأُفِّ وأُفُّ وأُفاً وأُفٍ وأُف، وفي التنزيل {ولا تقل لهما أُفٍ ولا تنهَرْهما} ، وأفِّى ممال وأفَئ وأفَة وأُفْ خفيفة من أفّ المشددة، وقد جمعها جمال الدين بن مالك هذه العشر في بيت واحد وهو قوله:

أفً ثلّث، ونون إن أردْتَ، وقل أفَّى وأفِّي وأفْ وأفَّة تُصب

وفي القاموس المحيط (أف) ولغاتها أربعون ... وقال الشيخ خالد في التصريح ١/ ٤٤:"وفي أف أربعون لغة ذكرها في الإرتشاف ... "

[٨٧] عن ابن أبي رافع عن أبيه "أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً من بنى مخزوم على الصدقة، فقال: ألا تصحبني تصيب؟ قال، قلت: حتى أذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك فقال: إنّا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، وإنّ مولى القوم من أنفسهم ". مسند أحمد ٦/ ٣٩٠.

[٨٨] إعراب الحديث للعكبرى رقم ٢٤.

[٨٩] هذا من رجز للأعرج المعنّى كما في حماسة أبى تمام ١/ ١٦٩ بتحقيق د. عسيلان. وقال الشنقيطي في الدرر اللوامع ١/١٤٦ هذا الرجز لرجل من بني ضبة، يقال له الحارث، قاله في وقعة الجمل. وقد ورد الشاهد دون نسبة في شذور الذهب ٢١٩، شرح الأشموني ٤٧٩، همع الهوامع ٣ / ٣٠.

[٩٠] مسند أحمد ٢/٤٦٣.

[٩١] هود: ٧٣.

[٩٢] قال سيبويه:"وأكثر الأسماء دخولاً في هذا الباب بنو فلان، ومعشر مضافة، وأهل البيت، وآل فلان ". الكتاب ٢/ ٢٣٦ (بتحقيق هارون) .