للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧٧] الحديث عن أبى رافع وأوله "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الأشهل فبينا رسول صلى الله عليه وسلم مسرعاً إلى المغرب إذ مر بالبقيع، فقال: أف لك أف لك، مرتين ... " مسند أحمد ٦/٣٩٢.

أما حديث ابن عباس فأوله:"عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط ... فقال ابن عباس: بل أقوم معكم ... قال فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال فجلس ينفض ثوبه ويقول أف وتف ... " مسند أحمد ١/ ٣٣١

[٧٨] محمد بن إبراهيم بهاء الدين بن النحاس الحلبي النحوي شيخ الديار المصرية في علم اللسان، تخرج به جماعة من الأئمة والفضلاء. له شرح على المقرب يسمى التعليقة.- مات سنة ٦٩٨ هـ. بغية الوعاة ١/١٣.

[٧٩] علي بن جعفر المعروف بابن القطاع الصقلي. كان إمام وقته بمصر في علم العربية وفنون الأدب. من مصنفاته: الأفعال، أبنية الأسماء. مات سنة ٥١٥ هـ. بغية الوعاة ٢/١٥٣.

[٨٠] علي بن أحمد بن سيدة اللغوي النحوي الأندلسي أبو الحسن الضرير. من مصنفاته: المحكم، المخصص، شرح إصلاح المنطق. مات سنة ٤٥٨ هـ. انظر: بغية الوعاة ٢/١٤٣.

[٨١] محمد بن أحمد بن الأزهر.. الأزهري اللغوي أبو منصور. أخذ عن نفطويه وابن السراج والهروى. من تصانيفه التهذيب في اللغة. ولد سنة ٢٨٢ هـ وتوفى سنة ٣٧٠ هـ. انظر: بغية الوعاة ١/١٩.

[٨٢] في تهذيب اللغة ١٥/ ٥٨٨-٥٨٩: قال ابن الأنباري:"من قال (افّأ لك) نصبه على مذهب الدعاء، كما يقال: ويلاً للكافرين. ومن قال (أف لك) رفعه باللام كما يقال: ويل للكافرين. ومن قال (أفٍّ لك) خفضه على التشبيه بالأصوات كما يقال صهٍٍٍ ومهٍ. ومن قال (أفّي لك) إضافة إلى نفسه ... "

[٨٣] انظر: شرح المفصّل لابن يعيش ٤/ ٧٠.