[٦٧] عن أسامة بن شريك:"أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير، قال: فسلمت عليه فقعدت، قال فجاءت الأعراب فسألوه، فقالوا: يا رسول الله نتداوى؟ قال: نعم تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم. قال، وكان أسامة حين كبر يقول: هل ترون لي من دواء الآن؟ قال: وسألوه عن أشياء: هل علينا حرج في كذا وكذا؟ قال: عياد الله، وضع الله الحرج إلاّ امرأ اقتضى امرأ مسلماً ظلماً فذلك حرج وهلك. قالوا: ما خير ما أعطى الناس يا رسول الله؟ قال: خلق حسن ".
انظر: مسند أحمد ٤/٢٧٨ ٠ أبو داود: كتاب الطب رقم ٣٧٠٦ باختلاف الرواية فيه. الترمذي: أبواب الطب رقم٢١٠٩. سنن ابن ماجه بتحقيق عبد الباقي ٢/١١٣٧ رقم ٣٤٣٦.
[٦٨] إعراب الحديث للعكبري برقم ٢٢.
[٦٩] في إعراب الحديث للعكبرى (لم يحقق) .
[٧٠] قال الخطابي في معالم السنن ٢/٤٣٣:" اقترض معناه اغتاب، وأصله من القرض وهو القطع ". وفي المسند ٤/٢٧٨ (اقتضى) . وحَرج أي حَرُم.
[٧١] أساَمة بن عمير الهذلي، بصري له صحبة ورواية، لم يرو عنه غير ابنه أبى المليح. انظر الاستيعاب ١/٣٦. الإصابة ١/٤٧.
[٧٢] الحديث "إنّ يوم حنين كان مطيراً فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديه أن الصلاة في الرحال ". مسند أحمد ٥/٧٤.
[٧٣] إعراب الحديث للعكبرى رقم ١٣.
[٧٤] آل عمران: ٣٩
[٧٥] قرأ ابن عامر وحمزة (إنّ الله) ، بالكسر، وقرأ الباقون (أنَ الله) ، بالفتح. انظر: السبعة في القراءات لابن مجاهد ٢٠٥
[٧٦] أسلم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو رافع غلبت كنيته عليه، زوجه النبي صلى الله عليه وسلم سلمى مولاته، فولدت له عبيد الله بن أبى رافع، مات أبو رافع بالمدينة في خلافة علي بن أبى طالب. انظر: الاستيعاب ١/ ٠٦١ الإصابة ٤/٦٨.