[٤١] الطبري ٨/ ٦٤ والإسناد لا يقل عن درجة الحسن فرجاله أئمة كبار وكون يحي بن أيوب في مرتبة صدوق ربما أخطأ لا ينزل بدرجته عن الحسن فإن الجماعة أخرجوا حديثه ومنهم الإمامان البخاري ومسلم ومن كان حوله فقد جاز القنطرة إن شاء الله وثبتت عدالته. ثم إن ابن أبي شيبة وابن الضريس وابن المنذر أخرجوا عن كعب أنه قال: "أول ما نزل من التوراة عشر آيات هي العشر التي أنزلت في سورة الأنعام" {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم- إلى آخرها} أنظر (الدر المنثور ٣/٣٨١) قال الشوكاني رحمه الله: هي وصايا العشر التي في التوراة.
أولها أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر, من بيت العبودية, لا يكن لك إله غيري.
ومنها: أكرم أباك وأمك ليطول عمرك في الأرض، التي يعطيك الرب إلهك.
لا تقتل- لا تزن. لا تسرق.
لا تشهد على قريبك شهادة الزور.
ولا تشته بنت قريبك.
ولا تشته إمرأة قريبك.
ولا عبده.ولا أمته.ولا حماره, ولا شيئا لقريبك.
قال رحمه الله: فلعل مراد كعب الأحبار هذا لليهود بهذه الوصايا عناية عظيمة ,وقد كتبها أهل الزبور في آخر زبورهم، وأهل الإنجيل في أول إنجيلهم , وهي مكتوبة في لوحين , وقد تركنا منها ما يتعلق بالسبت (فتح القدير ٢/١٧٩) قلت معلوم تحريف اليهود للتوراة , ولا يبعد أن يكون اللفظ محرفاً في البعض وعلامته بادية سيما قوله: لا تشهد على قريبك ... الخ، فإن مفهومه جواز ذلك فيما عدا القريب وهذه عقيدتهم المحرفة إستحلال دماء وأموال وأعراض الآخرين وحاشا شرع الله أن يسمح بذلك بل إن كعبا تلا الآيات والله أعلم.
[٤٢] ابن موسى ابن أبي حنين, الكوفي صدوق. انظر (الجرح والتعديل ٧/٢٣٠) .
[٤٣] أبو علي، الحضرِي، شيعي، صدوق، في حفظه شيء روى له مسلم.
[٤٤] ابن نصر الهمداني صدوق، كثير الخطأ.
[٤٥] إسماعيل بن عبد الرحمن، صدوق يهم، رمي بالتشيع ,روى له مسلم.