للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٢] القول بأن خبر كان مفعول به هو المفهوم من كلام سيبويه، قال في ترجمة الباب: "هذا باب الفعل الذي يتعدى به اسم الفاعل إلى اسم المفعول واسم الفاعل والمفعول فيه لاسم واحد" ونزل خبر كان منزلة المفعول الثاني في باب ظن وعدم الاقتصار على الفاعل دون المفعول. وقد تابعه المبرد وابن السراج، انظر الكتاب ١/ ٢١، والمقتضب ٣/ ٩٧-٩٨، والأصول ٢/ ٢٨٨-٢٩١، والِإنصاف ١/ ٤٤١-٤٤٣، والتبيين ٣٠، والمغني لابن فلاح ١ ق ٦٩.

[٣] يشير بهذا إلى شرط إعمال المصدر عمل فعله، وهو أن يحل محله فعل إما مع أن، نحو: سرني إكرام الضيف أي أن أكرم أو مع ما نحو يعجبني بذل المال غداً، أي ما يبذل.. انظر التبصرة ١/ ٢٣٩، وشرح ابن يعيش ٦/ ٦٠، والِإيضاح لابن الحاجب ١/٦٣٨، وشرح الكافية الشافية ٢/٠١٢ا.

[٤] سورهَ الفرقان آية ٢٤.

[٥] هذا البناء على حمل (خيرٍِ) على بابها فيكون التفضيل ليس المستقرين والمقيلين، باعتبار الزمان، والمعنى: أهل الجنة خير مستقراً في الآخرة من المترفين في الدنيا وأحسن فضلاً في الآخرة من أولئك في الدنيا ... أنظر البحر المحيط ٦/٤٩٣.

[٦] من آية ٧٢ {ورضوان من الله أكبر} سورة التوبة.

[٧] انظر شرح المفصل لابن يعيش ٥/١٣٨.

[٨] من أمثلة سيبويه في الكتاب ٢/ ١٣٥: وما أقول العرب: هو مثيل هذا وأميثل هذا فإنما أرادوا أن يخبروا أن المشبه حقيرٌ كما أن المشبه به حقيرٌ، وانظر المقتضب ٢/ ٢٧٣ ,والأصول ٢/ ٦١

[٩] النص في شرح المفصل ٥/١٣٨ باختلاف في بعض الجمل والتراكيب.

[١٠] أشار المصنف إلى هذا التوجيه في شرح المفصل ٣/٩٥.