[١١] البتّة: مصدر مؤكد لا يستعمل إلا بالألف واللام يقال لا أفعله البتة للأمر الذي لا رجعة فيه، ونصبه على المصدر، ولا يكون إلا معرفة عند سيبويه، وسائر البصريين، وذهب الفراء من الكوفيين إلى تنكيره ... انظر: سيبويه ١/ ١٩٠ والتنبيه الإيضاح (بتت) واللسان (بتت) .
[١٢] هذا هو مذهب البصريين، أما الكوفيون فيرون أن الفعل أصل والمصدر مشتق منه، انظر تفاصيل الخلاف في الأصول
[١٥] يريد- والله أعلم- إن الإخبار عن الألف واللام بزيدٍ مثل الذي مع اختلاف في مدلول اللام، نحو: الكائن قائماً زيدٌ، فيؤتى باسم الفاعل من كان الناقصة صلة لأل على القول باسمية أل، وقائما خبر ولاسم مستتر يعود على أل، وزيد خبر أل، والباء بمعنى عن كما هو معروف في هذه المسألة.
[١٦] في الأصول لابن السراج ٢/ ٢٧١: فإن أخبرت عن المفعول بالألف واللام قلت: الضاربة أنا زيدٌ وكان حذفها قبيحاً ... وانظر: شرح المفصل للمصنف ٣/ ١٥٨.
[١٧] هو الأعشى ميمون بن قيس كما في ديوانه ٥٧، والجمل ١٥٣، وشرح عيون الِإعراب ٢٥٩، والحلل ١٩٤، وشرح ابن يعيش على المفصل ١/١٢٩.
[١٨] صدره: قالت هريرة لما جئت زائرها.
والبيت في شرح جمل الزجاجي لابن هشام ٣٣٣ غير منسوب وويلي في الموضعين مصدر منصوب بفعل من غير لفظ الفعل، ومثله، ويح وويه وويت وويس، وإنما لم يكن له المصادر فعل من لفظها لأن الفاء والعين فيها من حروف العلة. ويصح أن يكون مبتدأ خبره متعلق الجار والمجرور بعده ... انظر: البيان ١/ ٩٥ المصادر السابقة والشاهد قوله (يا رجل) حيث جاء المنادى مبني على الضمة لأنه نكرة مقصرة بعينها.