[٢١] يريد أنه لا يسند إلى المصدر، لأن حذاق الصنعة من أهل العربية منعوا إسناد الفعل إلى المصدر.
[٢٢] سيبويه ٢/٦٢.
[٢٣] سورة الطارق آية ٤.
[٢٤] ما ذكره المصنف هو ما عناه سيبويه بقوله: وأما أكثرهم فأدخلوا في حروف الابتداء حين حذفوا كما أدخلوها في حروف الابتداء حين ضموا إليها ما ... انظر: الكتاب ١/٢٨٣ وشرح ابن يعيش ٨/٧٢.
[٢٥] إعمال إن المخففة المكسورة الهمزة ورد في استعمال العرب وأساليبها قال سيبويه: حدثنا من نثق به أنه سمع من العرب من يقول: إن عمرًا المنطلق، ثم أورد قراءتي نافع وابن كثير لآية هي (١١١){وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} بتخفيف إن المكسورة ونصب كلا اسماً لها، وبهذه الآية أحتج البصريون على إعمال (إن) المكسورة الهمزة وبالقياس على (لم يك، ولم أبل ولا أدر) ومنع الكوفيون إعمالها لعدم مثبتها الفعل الماضي المبني على الفتحة، وأنكر الكسائي قراءة التخفيف في الآية السابقة بقوله: ما أدرى على أي شيء قرأ (وإن كلا) ووجه الفراء النصب في (كلا) على أنه بالفعل بعد (ليوفينهم) لكنه قال: وهو وجه لا أشتهيه ... انظر الكتاب ٢٨٣، ومعاني القرآن ٢/ ٢٩-٣٠ وإعراب القرآن ٢/١١٤ ١١٥، وحجة القراءات ٣٥٠ والكشف ١/ ٥٣٦-٥٣٧، والأزهية ٣٥، والإنصاف ١/ ١١١-١١٥، والتبيين ٣٤٧-٣٥٢.
[٢٦] هو الأعشى كما في ديوانه ٥٩ وراية الشطر الثاني فيه (أن ليس يدفع عن ذي الحيلة الحيل) .
وهو برواية المصنف في الكتاب ١/ ٢٨٢، ٤٤٠/١٢٣ ومعاني القرآن للأخفش ٢/ ٢٩٩، والمقتضب ٣/ ٩، والأصول