٢/ ٢٣٩، وشرح أبيات سيبويه لابن النحاس ١٢٤، وابن السيرافي ٢/ ٧٦، والخصائص ٢/ ٤٤١، والمحتسب ١/٢٣١٨/١٠٣، والمصنف ٣/ ١٢٩، والأزهية ٥٧، والنكت في تفسير كتاب سيبويه ١/٥١٥-٥١٦، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٢، والإِنصاف ١٩٩، وشرح المفصل لابن يعيش ٨/ ٧٤. والفتية جمع فتى وهو الشاب (في فتية) في هنا بمعنى مع، أي مع , أي مع فتية كالسيوف. وجملة (قد علموا) في محل جر صفة لفتية، وفي البيت تشبيه الفتية بالسيوف في مضائهم وعزمهم، أوفي صباحة وجوههم التي تلمع كالسيوف. (أن هالك) سدت مسد مفعولي علم. والشاهد إضمار اسم أن في قوله (أن هالك) لأن أن إذا خففت ووليها ما يقوم بنفسه من مبتدأ أو خبر أو فعل وفاعل حذف اسمها على تقدير ضمير الشأن أو القصة.
[٣٠] الرفع على قراءة أبي عمرو وحمزة والكسائي وعلى هذا الوجه تكون حسب لليقين وأن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، ولا عوض عما حذف منها، والتقدير: وحسبوا أنه.
[٣١] وبه قرأ باقي السبعة، وعلى هذا الوجه أن حرف مصدري ينصب الفعل المضارع، وحسب يفيد الشك. انظر الكتاب ١/ ٤٨١، وحجة القراءات ٢٣٣، والكشف ١/٤١٦.
[٣٢] انظر الكتاب ١/ ٤٧٥، والمقتضب ٢/ ٣٥٩، والأزهية ٣٢.
[٣٣] سورة الأنعام آية ١٤٨.
[٣٤] سورة يس آية ٢٩.
[٣٥] سورة يوسف آية ٤٠
[٣٦] في المقتضب ٢/ ٣٥٩ إشارة إلى أن غير سيبويه يجيز نصب الخبر بها تشبيها بليس كما فعل في (ما) ورجع هذا القول لأنه لا فصل بينها وبين ما في المعنى، والى هذا القول ذهب جماعة من النحاة منهم ابن السراج في الأصول ١/ ٢٣٦. ونسب الهروي في الأزهية ٣٣هذا القول للكسائي ... انظر: المحتسب ١/ ٢٧٠، والمغني لابن فلاح ١/ق٨٧ والبحر المحيط ٤/ ٤٤٤، والجني الداني ٢٢٩