[١٥٠] يحيى بن عمرو بن سلمة، لم يذكره أبو حاتم بجرح ولا تعديل (الجرح والتعديل ٩/١٧٦) .
[١٥١] عمرو بن سلمة بن الحارث، الهمداني، لم يذكره البخاري بجرح ولا تعديل (التاريخ ٦/٣٣٧) ومثله ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل ٦/ ٢٣٥) . وذكره ابن حبان في (الثقات ٥/ ١٧٢) وذكره الحافظ وقال: قال ابن أبي حاتم عن أبيه: "أخطأ في عمرو بن سلمة حيث جمع بينهما، ذاك جرمي، وهذا همداني". ثم قال:"وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة ... "الخ (التهذيب ٨/٤٢) ولي على هذا ملاحظتان: الأولى: ما خطىء فيه البخاري ليس وارداً فقد أفرد كل منهما بترجمة (التاريخ ٦/٣١٣، ٣٣٧) والثانية: أن المذكور في طبقات ابن سعد غير هذا (الطبقات ٦/ ١٧١) ومن هنا والله أعلم وقع الخطأ في التقريب حيث قال: ثقة (التقريب ٢٦٠) .
[١٥٢] إن صحت هذه الرواية فالقيام هنا ليس من باب التعظيم الذي ثبت النهي عنه. إنما هو من باب الاستعداد للمشي إلى الصلاة.
[١٥٣] هذه المقولة تدل على عدم ثبوت الرواية والله أعلم، لأنه ليس من المعقول أن يذهب أبو موسى إلى المسجد للصلاة ثم خرج منه وهو يعرف فضل المبادرة إلى المسجد والسبق إلى الصلاة. ثم ليس من المعقول أن يرى منكراً ثم يقول ما رأيت إلا خيرا، ثم لا ينكر ذلك ويذهب ليأخذ رأي ابن مسعود أينكر أم لا؟. وقد كان أصحاب رسول الله أكثر الناس التزاماً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذا رأي عنّ لي في المسألة. وانظر ما في تعليق (٣، ٦) وتعليق (٢) الآتي.
[١٥٤] بكسر الحاء، وفتح اللام، جمع الحلقة، مثل قصعة، وقصع، وهي الجماعة من الناس مستديرون كحلقة الباب (النهاية ١/٤٢٦) .
[١٥٥] على فرض صحة هذه الرواية فتوقف أبي موسى عن المبادرة فى الإنكار إنما كان تعقلاً لا سيما وأن العمل مشروع لكن بغير هذه الصورة.
[١٥٦] جمع حصاة، وهي الأحجار الصغيرة. انظر (النهاية ١/٣٩٨) .