[١٠٣] قابل بما ورد في (الدلائل) ص١٣٧و٢٢٧ (طبعة المنار) .
[١٠٤] هذا صدر بيت من الكامل، وقد نسب إلى عميرة بن جابر الحنفي وعجزه
فَمَضَيْتُ ثُمَّتَ قُلْتُ لاَ يعنيني
(والشاهد فيه: قوله (اللئيم يسبني) حيث وقعت الجملة، وهي يسبني نعتاً للمعرفة وهو قوله اللئيم، وإنما ساغ ذلك لأنه – وإن كان معرفة في اللفظ – نكرة في المعنى؛ لأن (أل) المقترنة به جنسية، وزعم ابن عقيل أنه يجوز في هذا البيت أن تكون الجملة حالاً كالأصل في الجمل الواقعة بعد المعارف، والمعنى يأبى ذلك، فإن الشاعر لم يقصد أنه يمر على اللئيم الذي من ديدنه وشيمته وسجيته أنه يقع فيه) –أوضح المسالك بتحقيق محمد محي الدين عبد الحميد (شاهد ٣٩٣) وانظر: ١/٤٠٦ كتاب سيبويه.
[١٠٥] إشارة إلى مطلع معلقة امرئ القيس:
قفا نبكي من ذكر حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وانظر:(الدلائل) ص ٣٠٤، طبعة المنار، وفيه (أن الفكر لا يتعلق إلا إذا توخينا إمكانات النحو في تركيب البيت وهو ما صنعه امرئ القيس من كون (نبك) جوابا للأمر، وكون من معدية إلى (ذكرى) وكون ذكرى مضافة إلى (حبيب) وكون منزل (منزل) معطوفاً على حبيب ... وجملة الأمر: أن لا يكون هناك إيداع في شيء حتى يكون هناك قصد إلى صورة وضعة، وإن لم يقدم ما قدم، ولم يؤخر ما أخر، وبدئ بالذي ثني به أو ثني بالذي ثلث به، لم تحصل الصورة الأدبية) .