(٣) حديث عائشة [١٢٨]"ويل للأعقاب من النارية"[١٢٩] تفرد به مسلم [١٣٠] ولم يخرجه البخاري من حديثها [١٣١] ، نبه عليه عبد الحق [١٣٢] في الجمع بين الصحيحين [١٣٣] .
(٤) حديث أبى هريرة [١٣٤]"إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا"[١٣٥] هذا لفظ مسلم [١٣٦] ، ولم يذكر البخاري التثليث [١٣٧] .
(٦) حديث أبى هريرة "إذا لغلب [١٣٨] الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً"[١٣٩] ولمسلم "أولاهن بالتراب"[١٤٠] انتهى. كذا [١٤١] رأيته في نسخة عليها خط المصنف [١٤٢] ، وإنما رواه البخاري بلفظ "شرب "[١٤٣] ورواها مسلم أيضا وروى "ولغ "[١٤٤] وهذا الذي يعرفه أهل اللغة.
(٦) وقوله: وله في حديث عبد الله بن مغفل [١٤٥] . صريح في انفراد مسلم بهذه الرواية [١٤٦] ، ووهم ابن الجوزي في كتاب التحقيق فقال: تفرد بها البخاري [١٤٧] ، وهو سبق قلم.
(٨) حديث [١٤٨] عمرو بن يحي المازني [١٤٩] ، عن أبيه [١٥٠] ، قال:"شهدت عمرو بن أبي الحسن [١٥١] ، سأل عبد الله بن زيد [١٥٢] ، عن وضوء [١٥٣] رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فدعا بتور [١٥٤] من ماء ... "[١٥٥] إلى آخره، لفظة التور ليست في شيء من روايات البخاري [١٥٦] ، وإنما هي من أفراد مسلم [١٥٧] ، وقوله:"أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... "إلى آخر الرواية، من أفراد مسلم [١٥٨] .
(١٠) حديث أبي هريرة، في إطالة الغرة [١٥٩] والتحجيل [١٦٠] ، وقوله:"من استطاع منكم أن يطيل غرته"[١٦١] إلى آخره، هذه رواية، وفي الصحيحين أيضاً "وتحجيله"[١٦٢] وادعى بعضهم أن قوله: "من استطاع " إلى آخره من قول أبي هريرة، مدرج في الحديث [١٦٣] .