١٥ (٥٢) حديث أبي سعيد الخدري [٢٠٩]"لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس"[٢١٠] هذا لفظ البخاري [٢١١] ، وإنما لفظ مسلم [٢١٢]"لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع "[٢١٣] ورواية البخاري محمولة على هذه، ولو ذكر المصنف رواية مسلم كان أولى.
قوله:(وفي الباب ... ) إلى آخره [٢١٤] .
هذا تابع فيه الترمذي، لكن المصنف قد توهم [٢١٥] أن ذلك كله متفق عليه، وليس كذلك، وإنما اتفقا على حديث ابن عمر [٢١٦] ، وأبى هريرة [٢١٧] ، وانفرد مسلم بحديث عائشة [٢١٨] ، وابن عبسة [٢١٩] ، وأخرج أبو داود حديث علي [٢٢٠] ، وأخرج ابن ماجة حديث الصنابحي [٢٢١] ، وأخرج الطبراني حديث ابن العاص [٢٢٢] ، وزيد [٢٢٣] ، وابن مرة [٢٢٤] ، وأخرج الطحاوي [٢٢٥] حديث سمرة.
قوله: (والصنابحي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، هذا نقله الترمذي عن البخاري، قال الترمذي في حديث الوضوء: سألت البخاري عنه فقال: عبد الله الصنابحي [٢٢٦] ، وهو أبو عبد الله الصنابحي، واسمه عبد الرحمن بن عسيلة، لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثه مرسل [٢٢٧] ، انتهى.
ولما رأى المصنف حديثه في النهي عن الأوقات في سنن النسائي من جهة مالك، وسماه عبد الله [٢٢٨] ، وفي سنن ابن ماجة، وسماه أبا عبد الله [٢٢٩] ، قطع بذلك، لكن جاء في مسند أحمد التصريح بالسماع فقال: