٦٢ (٣٢٤) حديث البراء بن عازب [٥٤٤] قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني من مكة - فاتبعتهم ابنة [٥٤٥] حمزة"[٥٤٦] الحديث. هذا الحديث بهذا السياق من أفراد البخاري [٥٤٧] ، وكذا عزاه إليه البيهقي في سننه [٥٤٨] وعبد الحق في الجمع بين الصحيحين [٥٤٩] . والمزي في الأطراف [٥٥٠] ، ووقع لصاحب المنتقى [٥٥١] ، ولابن الأثير في جامع الأصول [٥٥٢] أنه من المتفق عليه ومرادها قصة صلح الحديبية منه، والمصنف اختصره، والبخاري ذكره في موضعين [٥٥٣] .
ومن كتاب القصاص إلى الإيمان.
٦٣ (٣٢٨) حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ[٥٥٤]ـ في الجارية التي رضَّ اليهودي رأسها. قوله:"ولمسلم والنسائي"[٥٥٥] هذه الرواية التي عزاها لمسلم ليست فيه بهذا اللفظ وإنما لفظه: "فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حجرين"[٥٥٦] ، وهي بهذا اللفظ في البخاري [٥٥٧] أيضا.
٦٤ (٣٣٤) حديث أنس ـ في العرنيين ـ[٥٥٨] ذكر الشيخ المنذري في مختصر السنن أن البخاري أخرجه تعليقا [٥٥٩] من حديث قتادة عن أنس [٥٦٠] فقد يقف الواقف على هذا فيعترض على صاحب [٥٦١] العمدة، والعجب من الشيخ زكي الدين [٥٦٢] نفسه، فإن البخاري قد رواه موصولاً في الطهارة، من حديث أبي قلابة، عن أنس [٥٦٣] .
٦٥ (٣٢٩) حديث أبي هريرة- رضي الله عنه [٥٦٤]- قال:"لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قتلت هذيل رجلاً من بني ... "[٥٦٥] ، إلى آخره. هذا الحديث بهذا السياق من أفراد مسلم [٥٦٦] ، وروى البخاري نحوه من حديث مجاهد، مرسلا [٥٦٧] ، ثم أسند الحديث إلى ابن عباس قال: بمثل هذا، أو نحو هذا [٥٦٨] ، ثم قال: رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم [٥٦٩] . قاله عبد الحق في جمعه بين الصحيحين [٥٧٠] .